كتبت /تليلة محمد الرازي انتقدت منظمة “تاماينوت “تعاطي الحكومة المغربية مع القضية الأمازيغية، معتبرة ماسمته التمييز الذي لازال يمارس على الأمازيغ داخل الإدارات العمومية ،ومؤسسات الدولة، ويتجلى في منع الأسماء الامازيغية،عنصرية بعض القنوات التلفزية. وعابت المنظمة في بيان لبعض الصحف المغربية، عقب مشاركتها ضمن أشغال الدورة 56 للجنة الأممية المعنية بالحقوق الاقتصادية والإجتماعية والثقافية، المنعقدة بجنيف، استعمال مصطلح “المغرب العربي”بدل المغرب الكبير، كما جاء في دستور 2011. وأعتبر المصدر أن رد الحكومة على التوصيات المرتبطة بإقرار الحقوق الأمازيغية سلبي وغير لائق تجاه الأمم المتحدة واتهام للحركة الأمازيغية وتنظيماتها ،واعتراف ضمني بصحة ماتضمنته تقارير التنظيمات الأمازيغية وتوصيات اللجنة الأممية. وقالت المنظمة ذاتها إن الحكومة لم تستطع إقناع خبراء اللجنة الأممية، ولم تجب على مختلف الأسئلة الموجهة للوفد الرسمي للحكومة، مبدية استياءها من مضامين الوثيقة الصادرة عن وزارة الشؤون الخارجية والتي تضمنت خطابا انفعاليا لاينم عن نضج دبلوماسي وفق تعبيرها